زوجتي إنسانة سيئة المعشر، عالية الصوت، وكنت قد قلت لها في إحدى المرات: "أنتِ طلقة"، وليس "أنتِ طالق"، وكنتُ أقصد أنها طلقة مدفع أو مسدس، وكنت لا أنوي تطليقها، ولكن تخويفها بالطلاق؛ لترتدع عما تفعل، وتفهم أنها طلقت فتكف عن التصرفات السيئة، فهل وقع الطلاق في هذه الحالة؟ وفي مره أخرى قامت بيننا مشاحنة وكنا في الشارع وارتفع صوتها كثيرًا، ولم أفلح في جعلها تخفض الصوت إلى أن ضربتها على وجهها فابتعدت عني مسافة أكثر من خمسه أمتار، وفي منتصف الشارع طلبت مني الطلاق بصوت عالي وأمام الناس، فما كان مني إلا أن قلت لها: "أنتِ طالق"؛ لفرط غضبي منها، وكنت أعي ما أقول، ولكني كنت غاضبًا جدًا من تصرفها. فهل وقع الطلاق؟ وجزاكم الله خيرًا، وجعله في ميزان حسناتكم.
جواب السؤال
السؤال:
زوجتي إنسانة سيئة المعشر، عالية الصوت، وكنت قد قلت لها في إحدى المرات: "أنتِ طلقة"، وليس "أنتِ طالق"، وكنتُ أقصد أنها طلقة مدفع أو مسدس، وكنت لا أنوي تطليقها، ولكن تخويفها بالطلاق؛ لترتدع عما تفعل، وتفهم أنها طلقت فتكف عن التصرفات السيئة، فهل وقع الطلاق في هذه الحالة؟
وفي مره أخرى قامت بيننا مشاحنة وكنا في الشارع وارتفع صوتها كثيرًا، ولم أفلح في جعلها تخفض الصوت إلى أن ضربتها على وجهها فابتعدت عني مسافة أكثر من خمسه أمتار، وفي منتصف الشارع طلبت مني الطلاق بصوت عالي وأمام الناس، فما كان مني إلا أن قلت لها: "أنتِ طالق"؛ لفرط غضبي منها، وكنت أعي ما أقول، ولكني كنت غاضبًا جدًا من تصرفها. فهل وقع الطلاق؟ وجزاكم الله خيرًا، وجعله في ميزان حسناتكم.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا كان ما ذكرتَ مِن نيتك في كلمة "طلقة" ما ذكرت؛ لم يقع الطلاق ديانة، ولكن قضاءً وأتت بشهود وقع الطلاق.
أما الثانية فقد وقعت.