بعد الأحداث الماضية أصبحت كلاب الحراسة من الضروريات في الوقت الحالي لانخفاض الإحساس بالأمان، وزاد الاعتماد على الكلاب سواء في الشركات أو الأملاك أو المنازل، فأنا أسأل عن مدى حلية المشروع؟ عافانا الله -سبحانه- نحن وجميع المسلمين من الحرام. برجاء الإفادة، وجزانا الله وإياكم كل خير.
جواب السؤال
السؤال:
بعد الأحداث الماضية أصبحت كلاب الحراسة من الضروريات في الوقت الحالي لانخفاض الإحساس بالأمان، وزاد الاعتماد على الكلاب سواء في الشركات أو الأملاك أو المنازل، فأنا أسأل عن مدى حلية المشروع؟ عافانا الله -سبحانه- نحن وجميع المسلمين من الحرام. برجاء الإفادة، وجزانا الله وإياكم كل خير.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ اقْتَنَى كَلْبًا إِلا كَلْبَ صَيْدٍ أَوْ مَاشِيَةٍ نَقَصَ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ) (متفق عليه)، ولمسلم: (مَنْ اتَّخَذَ كَلْبًا إِلا كَلْبَ زَرْعٍ أَوْ غَنَمٍ أَوْ صَيْدٍ.. )، والبيوت ونحوها يمكن حراستها بالأغلاق القوية؛ فلا ينبغي استعمال الكلاب في غير الثلاثة إلا لضرورة، ثم مسألة بيع الكلاب للحراسة لا يجوز؛ لنهي النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ثمن الكلب، وفي رواية -مختلف في تصحيحها-: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- "نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَالسِّنَّوْرِ إِلا كَلْبِ صَيْدٍ" (رواه النسائي، وصححه الألباني)، فلو استثني ما يجوز بيعه؛ لكان كلب الصيد فقط، لا كلب الزرع، ولا كلب الماشية، فضلاً عن كلب الحراسة.