تعد مكتبة الإسكندرية مركزًا للدراسة والحوار والتسامح
ويضم هذا الصرح الثقافي:مكتبة تتسع لأكثر من ثمانية ملايين كتاب ، ست مكتبات متخصصة
، ثلاثة متاحف ، سبعة مراكز بحثية ، معرضــــــــين دائمين ، ست قاعات لمعارض فنية متنوعة ،
قـــــــبة سماوية ، قاعة استكشاف ومركزا للمؤتمرات
ويشمل تصميم المكتبة الجديدة أربعة مستويات تحت الأرض وستة طوابق علوية من أعلي نقطة
صورةلمكتبة الأسكندرية الجديدة من الخارج
مكتبة الاسكندرية( الحلم الواقع
ويبلغ اتفاع المكتبة عشرة طوابق وهي مغطاة بغلاف بيضاوي بمحور رئيسي مقاسه 60 متر.
وتقع جميع المستويات السفلية تحت سطح الماء
*
الإسكندرية ..ويعرفها الجميع بمدينة الحب والسلام
*
لا يستطيع أحد أن ينكر أن الإسكندرية كانت ومازالت مدينة التاريخ .. وملتقي الحضارات .. مدينة الحب والسلام .
. تلاقت على أرضها حضارات شتي ولقد احتضنت الإسكندرية الجميع وضمتهم إلي صدرها الحنون
واستقبلتهم على شواطئها الممتدة وفتحت لهم أبواب كرمها ولم تسيء يوماً إلي أحد منهم وركب الجميع
سفينة الحب التي تتهادي في بحرها الأزرق .. وكانت الإسكندرية تداعب سكانها جميعاً
وتدللهم مثلما يداعب رذاذ الموج وجوه الأطفال وهم يعدون فوق رمال الشاطيء يلهون ويمرحون
وكلهم شعور بالأمان والسلام .. لقد عاش الجميع فوق الأرض الإسكندرية في هدوء وسلام ..
منذ أن بنى الإسكندر الأكبر مدينته الساحرة في 331 قبل الميلاد ومروراً بعصر البطالمة الذين
شيدوا المكتبة القديمة وأنشأوا مدرسة الإسكندرية القديمة التي كانت تعج بصفوة علماء العالم القديم
في ذلك الوقت مثل إقليدس وأرشميدس وجالينوس وبطليموس الفلكي و فيلون وأفلاطون ..
وغيرهم من العلماء في كافة مجالات العلم والمعرفة .
وبنظرة شاملة وسريعة على أعداد الأجانب مقارنةً بأبناء الإسكندرية في بداية القرن التاسع عشر
وحتى منتصف القرن العشرين نستطيع التعرف على صدق ما نقوله من أن الإسكندرية كانت
ملتقي للثقافات والشعوب والجنسيات