--------------------------------------------------------------------------------
قصة وصية آبى بكر لعمر
لما ثقل آبو بكر رضى اللة عنة فى مرضة وآراد الناس منة آن يستخلف فاستخلف عمر رضى اللة عنة .
فقال الناس لة : ـ
آستخلفت علينا فظا غليظا .
فقال : ـ
آقول استخلفت على خلقك خير خلقك
ثم آرسل الى عمر رضى اللة عنة فجاء
فقال آبو بكر : ــ
انى موصيك وصية : آعلم أن للة تعالى حقا فى النهار لايقبلة بالليل، وان للة عز شآنة حقا بالليل لا يقبلة بالنهار، وآنة سبحانة لايقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة
وانما ثقلت موازين من ثقلت موازينهم يوم القيامة باتباعهم الحق فى الدنيا وثقلت عليهم وحق لميزان لايوضع فية الا الحق آن يثقل
وانما خفت موازين من خفت موازينهم يوم القيامة باتباع الباطل وخفت عليهم، وحق لميزان لا يوضع فية الا الباطل آن يخف
وان اللة تعالى ذكر آهل الجنة بآحسن آعمالهم وتجاوز عن سيئاتهم
فيقول القائل : آنا دون هؤلاء ولا آبلغ مبلغ هؤلاء، فان اللة تعالى ذكر آهل النار بآسوء آعمالهم ورد عليهم صالح الذى عملوا، فيقول القائل آنا آفضل من هؤلاء وان اللة تعالى ذكر آية الرحمة وآية العذاب ليكون المؤمن راغبا راهبا ولا يلقى بيدية الى التهلكة
ولا يتمنى على اللة غير الحق، فان حفظت وصيتى هذة فلا يكون غائب آحب اليك
من الموت ولا بد لك منة ، وان ضيعت وصيتى فلا يكون غائب آبغض اليك من الموت ولا بد لك منة ولست بمعجزة
